هذه متابعة لأحداث مولد الثانوية العامة خلال الأيام القليلة الماضية ، هذا المولد المسكوت عنه وعليه بلا سبب كما لو كان ظاهرة طبيعية مثل الزلازل والبراكين والسيول..
تحدثت الدستور في عددها الصادر قبل بضعة أيام عن نكتة .. حيث تمسك المصححون بنموذج الإجابة المكتوبة حرفياً ، وأي إجابة تختلف عن النموذج المكتوب تشطب فوراً ويحصل صاحبها على الصفر المتين أياً كانت تلك الإجابة..وإن أبدى بعض المصححين اعتراضهم مؤكدين على تصحيحهم تقديرياً.. ويبدو ذلك غريباً وغير مفهوم إذا ما استدعينا ما نشرته الدستور نفسها قبل شهر عن أن بعض مصححي مواد مثل الفلسفة من مدرسي الرياضيات أو اللغة العربية.. وتقدير هؤلاء للأمور قد يكون كارثياً بدوره..
ويصل الهوس لمداه عندما نرى يومية حكومية كبرى كالجمهورية تخصص المانشيت الرئيسي للثانوية العامة بهذا الشكل :
نتيجة الثانوية العامة 12 يوليو والدور الثاني 13 أغسطسالطلاب يراجعون أوراق إجاباتهم بعد النتيجة بيومين
وتكرر على نفس المنوال شقيقتها الصغرى المساء بمانشيتها الرئيسي:
مسئول بالإدارة العامة للامتحانات:مؤشرات النجاح في الثانوية العامة..مرتفعة جداً910 حصلوا علي الدرجات النهائية.. في العربي والإنجليزي95% نجحوا في الفرنساوي و99% الألماني و93% الفيزياء
الدرجة النهائية على أيامنا كانت هي المستحيل الرابع.. هذا للتذكير.. وإن كان ذلك كذلك فالأجيال القادمة ستضم من العباقرة ما يمكنهم تبييض وجه مصر (بوشين بوية باكين)!
أخبار اليوم رغم حكوميتها تستسخف الأمر في تحقيق نشرته اليوم السبت ، استطلعت فيه آراء أطراف عدة .. ومنها "الرئيس العام لامتحانات الثانوية العامة":
تحدثت الدستور في عددها الصادر قبل بضعة أيام عن نكتة .. حيث تمسك المصححون بنموذج الإجابة المكتوبة حرفياً ، وأي إجابة تختلف عن النموذج المكتوب تشطب فوراً ويحصل صاحبها على الصفر المتين أياً كانت تلك الإجابة..وإن أبدى بعض المصححين اعتراضهم مؤكدين على تصحيحهم تقديرياً.. ويبدو ذلك غريباً وغير مفهوم إذا ما استدعينا ما نشرته الدستور نفسها قبل شهر عن أن بعض مصححي مواد مثل الفلسفة من مدرسي الرياضيات أو اللغة العربية.. وتقدير هؤلاء للأمور قد يكون كارثياً بدوره..
ويصل الهوس لمداه عندما نرى يومية حكومية كبرى كالجمهورية تخصص المانشيت الرئيسي للثانوية العامة بهذا الشكل :
نتيجة الثانوية العامة 12 يوليو والدور الثاني 13 أغسطسالطلاب يراجعون أوراق إجاباتهم بعد النتيجة بيومين
وتكرر على نفس المنوال شقيقتها الصغرى المساء بمانشيتها الرئيسي:
مسئول بالإدارة العامة للامتحانات:مؤشرات النجاح في الثانوية العامة..مرتفعة جداً910 حصلوا علي الدرجات النهائية.. في العربي والإنجليزي95% نجحوا في الفرنساوي و99% الألماني و93% الفيزياء
الدرجة النهائية على أيامنا كانت هي المستحيل الرابع.. هذا للتذكير.. وإن كان ذلك كذلك فالأجيال القادمة ستضم من العباقرة ما يمكنهم تبييض وجه مصر (بوشين بوية باكين)!
أخبار اليوم رغم حكوميتها تستسخف الأمر في تحقيق نشرته اليوم السبت ، استطلعت فيه آراء أطراف عدة .. ومنها "الرئيس العام لامتحانات الثانوية العامة":
نحن لسنا في تحد مع الطالب لكي نقدم له اسئلة تعجيزية، وبكل تأكيد فان الفروق الفردية بين الطلاب في قدراتهم وفي الجهد الذي بذله كل منهم هي سبب المشكلة. ورغم كل ذلك فإنني اؤكد انه لن يضار اي طالب مهما كانت الظروف واي شكوي سيتم مراعاتها لصالح الطالب، وفي حالة ثبوت صحة اي شكوي من صعوبة الاسئلة او عدم وضوحها، يتم اعادة توزيع الدرجات بما يحقق مصلحة الطلاب.. ولتحقيق مبدأ العدالة المطلقة بين الطلاب واعطاء كل منهم حقه كاملا، تمت زيادة اعداد المصححين والمراجعين هذا العام.. وهناك تعليمات لجميع المصححين بان كل ما يكتبه الطالب يتم تصحيحه، حتي المسودات والاجابة الصحيحة ولو كانت مشطوبة يتم احتسابها.. ونحن نفعل كل ذلك لكي لا يضار اي طالب بل انني اطمئن الجميع بانه لن يظلم اي طالب بسبب الشكوي وصعوبة الاسئلة او عدم وضوحها او بسبب اي شكوي من الامتحانات.
جنباً إلى جنب ، يومية "المصري اليوم" المستقلة تفرد على صدر رئيسيتها جانباً من مآسي أولياء أمور الثانوية السامة .. خاصة حالات الوفاة بين الطلاب بسبب صعوبة الامتحانات..
السؤال هو : لماذا ينتحر الطلاب بسبب صعوبة الامتحانات؟ ولماذا "يؤفلم" رابسو وبيروقراطه علينا عاماً بعد العام وهو يعرف أننا لن نصدقه ولن نصدق بيروقراطه؟ ولماذا الثانوية العامة هكذا؟.. أجيبوني قبل أن ينهار البرج السليم في عقلي الصغير!
No comments:
Post a Comment