نشرت جريدة المصريون الإلكترونية بتاريخ الأمس الآتي :
أين اللسان الحاد للدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والذي اشتهر بفلتاته المتكررة من الفضيحة التي كشفت عنها التحقيقات التي أجرتها جامعة القاهرة مؤخرا وأثبتت انتحال عمال الجامعة لشخصيات أعضاء هيئة التدريس للمراقبة على الطلبة أثناء امتحانات الماجيستير والدكتوراة..
إلى هنا انتهى ما نشرته المصريون!..ويقصد بامتحانات الماجستير هنا وفقاً لاستنتاجي المتواضع تمهيدي الماجستير .. والله تعالى أعلى وأعلم..
"الصراحة راحة".. فضيحة مشفية -إن أكدتها التحقيقات نهائياً- بعد فضيحة كنترول الثانوية السامة والدكتور مستشار الوزير اللي طلع جديد و "مبيعرفش"..
لكني أختلف مع "المصريون" ، حيث لم تثبت الأبحاث التربوية الحديثة علاقة بين طول لسان الوزير وفضيحة الوزارة ، ففي الوقت الذي ضبطت فيه فضيحة انتحال عمال الجامعة لشخصيات أعضاء لجنة التدريس في قطاع يتبع وزير التعليم "العالي" المعروف بزلات لسانه ، كانت أصداء فضيحة كنترول الثانوية السامة(المسكوت عنها وعليها في البرطمان) لا تزال حاضرة .. والثانوية السامة هي الشغل الشاغل لرابسو الذي لا ينطق أبداً (مكتفياً بالرغاوي)!
على كلٍ.. الكرة في ملعب الوزير .. ليرد على ما نشرته المصريون الإلكترونية .. سواءً بالإثبات والعقاب الرادع أو بالنفي والتفنيد القاطع..وخبراتنا مع الرجل تؤكد قدرته على الرد (بالأدب بقلة الأدب حيرد) .. عكس "ناس تانية" استيقظت من النوم لتذكرنا بالمشروع..القومي!
بي اس : أعلم أن كلمة "المصريون" مجرورة ، لكنها عَلَم في حالتنا تلك وهي اسم تلك الجريدة الإلكترونية، والعَلَم حسب ما تعلمت من نظام التعليم الفاشل إذا كان جمعاً يعامل كالمفرد ويعرب بحركات مقدرة ، مثل شركة "المقاولون العرب"..وجاهز للمناقشة في تلك النقطة اللغوية الحساسة جداً!
No comments:
Post a Comment