Thursday, August 31, 2006

The Blogger Day!

It's 31 Aug., let'us celebrate the World Blogger Day..

For sure it's an opporutnity to meet, to know each other, and to tell many people about some MATTERS OF FACT that some "nice" guys try to hide from the minds of out planet's dwellers, and about what some of our peers feel all over the world.. I just have choosen five blogs from all over the world, hoping to read, and think with them.. Still thinking is the principal mental sport.. isn't it?

But before I proceed, I have some words to say..

The Israeli politicians always like to express their sorrow on the civilians which they kill..I don't know to whom they direct their "nice' apology!

Let us assume that this is directed to the Arab World...

I think this "apology" could-only- be study-worthy if they apologize for all the world for not being accurate in using their expressions( given that they describe killing of civilians in Quana1, 2, Sabra -Shatila in 1982,and for sure Khan younis for example, as "casualities"), and if Israeli people and government(s) have began to realize that their neighbours are people like them, have the same rights to live peacefully.. In these two cases, we as arabs may think of the "sweet" apologies!

Final remark : I am not a fan of Hezbulla at all, and not a fan of any mouvment, tareeka, or regime which "plays" the religous with us, I just side with the regular people who are surrounded by the Israeli war machine from one side, and dicatorship, ignorance, extremism, bureaucracy, and religion-exploition..

1-EuroYank
The world is a small village. Blogging made it smaller and smaller. This is a blog from Luxomborg which does not only tackled the Israeli aggression on Palestine and Lebanon, but also, and like others, raises alot of questions of the so called New World Order..

2-Urshalim
Bashir, a Lebanese peer, presented a beautiful blog , both in design and thought matters, at least to me.. As very-almost-all peers in Lebanon, he concentrated on the Isreaili aggression against his country..

3-The Nether-World
"
A healthy mixture of news, politics and opinion on current events with the odd bit of history thrown in", This is what our British colleauge David Simonetti introduces his blog with ..

4-Tounela
From U.S.A, I've choosen this blog. Blogging is the voice of people, in USA and the rest of the world as well..

5-Stop Destroying Lebanon
Image worths 1000 words, this is what is always said to introduce a photo-blog.. With photography, Assad marked scenes from the Israeili aggression on the innocent Libanese civilians..


Tuesday, August 29, 2006

الحجر .. قبل البشر

بداية أعتذر عن غياب استمر ما يقرب من الشهر عن آخر تدوينة لي في الموضوع ، وها أنا أعود في فترة السبات الصيفي للسيرك التعليمي في مصر .. فهناك فكرة ملحة جداً وخطيرة تستحق النقاش..

لا ينكر أحد أن لدينا حضارة عريقة ، هكذا تعلمنا في كتب التاريخ ، هكذا نرى في الشوارع ، تماثيل ومعابد وكنائس ومساجد وقصور ، حجر كلها من أولها لآخرها .. لكن ماذا عن البشر؟

نشكو فعلاً من عدم وجود تأريخ اجتماعي حقيقي يصف أحوال الناس ومستوى تعليمهم وثقافتهم ، كل الذي لدينا معلومات متناثرة هنا وهناك تترك لمن يستنتجها خلاصة مؤلمة واحدة : عاشت بلادنا لقرون في ظل الجهل المستحكم والأمية في نظم تعليم بدائية معزولة عن العالم ، منذ العهد المملوكي وحتى عهد الخديوي إسماعيل تقريباً!

قد تواجه البعض بذلك الاستنتاج ، فيخرج عليك قائلاً : وماله؟ إيه يعني؟ ما الناس دي هي اللي بنت كذا وكذا وكذا؟ مش شايف الهرم؟ مش شايف تمثال رمسيس؟ مش شايف مش عارف إيه؟

هل هذا هو المقياس لدينا؟.. هل كانت بلادنا لتصبح "خرابة تجنن- مع الاعتذار لسمير غانم" لو كان شعبنا متعلماً على مستوى القاعدة؟

لعل هذا هو تفسيري للاستخفاف الذي قوبلت به ملاحظة لأحد الحضور في ندوة ثقافية في بورسعيد حضرتها قبل أسابيع ، ملاحظة تقول ما معناه أننا أسقطنا البشر من المعادلة .. فالكل متأثر بقياس الرقي والتقدم بالطوبة وليس بالكتاب!

اربطوا بين ذلك وبين التصريحات الرابسوية الأخيرة والمكررة حول بناء المدارس .. هو يرى أن مشاكل التعليم المزمنة التي ستأخذ سنوات في حلها ، بحسب تصريحه اللوذعي للأهالي ، ستحل إذا ما بنيت المدارس بالآلاف في كل قرى ونجوع مصر ..وطبعاً إذا ما تم عمل الكادر الخاص الذي مللنا سيرته السودة أكثر من التنافس على مسلسلات رمضان وعقد احتراف عمرو زكي..

إن من يقرأ تصريحه في الأهالي وهو يتحدث عن مشاكل مزمنة يستغرق حلها سنوات ، ويقرأ أيضاً تصريحاته التي يلخص فيها الحل تقريباً في بناء المدارس والكادر الخاص وتكنولوجيا (أو حتى تكنولوبيا) التعليم ومشاركة المجتمع الأهلي في بناء المدارس يستغرب ، هل الأمور بهذه البساطة فعلاً؟ ألا يفترض أن هناك هدف حقيقي للتعليم هو خلق جيل أكثر علماً ، أعلى ثقافة ، أقدر على التفكير ، ملم بمعارف تؤهله للمشاركة بفاعلية في المجتمع؟ ..أليس هذا هو ما يقال عادة بعد "عملاً بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية"؟

هل للرجل "عين" في تصديعنا بالحديث عن المدارس والكادر في الوقت الذي أوضح لي فيه أحد الأفاضل في أحد المواقع حقيقة مخيفة : أن فشل النظام التعليمي من أوله وآخره تسبب في وجود مهندسين غير أكفاء اكتفوا بالعمل في المكاتب ، تاركين كل السلطة التقنية في يد الأسطوات والعمال غير المؤهلين أصلاً ، الأمر الذي تسبب في الكارثة تلو الكارثة في قطارات مصر؟

نعم لديه عين ، وودان ، ومناخير ، حد يا جدعان يلاقي دلع وما يتدلعش ، دة حتى يبقى (رافسو) للنعمة مش (رابسو)!..طالما هو يظهر في لقطة فوتوغرافية مبتسماً مع أوائل الثانوية العامة الذين حصلوا على مائتين بالمئة، فإن كل شيء على ما يرام ، فقد ولى زمن البشر ، والأولوية لـ (تكريس) الحجر.. فكر عام هذا هو مظهره في السلطة ، ومظهره في الفن افتتاحية أغنية "العنب العنب العنب" .. التي تبدأ بافتتاحية عن ...(الحشيش)!

Saturday, August 12, 2006

استجواب

بناء على دعوة كريمة من زميلتنا مي ..2 ، التي تلقتها من صديقي عبده باشا..أجيب عن هذا الاستجواب البسيط عن المدونات وسنينها ..

ــ هل أنت راض عن مدونتك شكلاً وموضوعاً؟

من ناحية الشكل ، أنا راضِ إلى حد ما عن أشكال مدوناتي ، هذا لا يمنع أن لدي نية التغيير فيها كاملة ، إذا ما سنحت لي الإمكانيات التقنية ، حتى لا يملها الزوار..

وعن المواضيع فأنا راضٍ والحمد لله إلى حد كبير ، حتى عن المواضيع التي أعتبرها وش فقر كمواضيع تلك المدونة تحديداً ، خاصة وأن الكثيرين لا يحبون الكلام في التعليم وسنينه السودة.. وعن الأسلوب فقد أوفق وقد لا أوفق ، وقد أضيف وقد أعدل كثيراً في تدويناتي عموماً.. قد يكون لذلك علاقة بحداثة عهدي بالعملية التدوينية أو بأشياء في شخصية العبد لله..


ـــ هل تعلم أسرتك الصغيرة بأمر مدونتك؟


لا .. وإذا علمت فإن الدنيا ستقوم ولن تقعد .. أول شيء حيقولولي إنت بتكتب في السياسة .. وياريت ما تكتبش علشان ما يتقبضش عليك .. وحيقولولي انت وانت .. مع إني ما باكتبش في السياسة بشكل مباشر ، باكتب في المقابل في حاجات محدش بيتلفت لها ولا حد بيتكلم فيها رغم إني شايفها خطيرة..

دة ما يمنعش إن فيه ناس منهم عارفة إني باكتب على النت ، خاصة الفترة اللي كنت بأكتب فيها لمواقع ولصحف إلكترونية ، وقد استفدت جداً من تجاربي هناك وأعطتني قدراً من الثقة في شخصي المتواضع..


ـــ هل تجد حرجاً فى أن تُخبر صديقاً عن مدونتك؟ هل تعتبرها أمرا خاصا بك؟

طبعاً (للسؤالين)..يسرا -زميلتنا وليست الممثلة- ليها تدوينة حلوة قوي عن الكهف بتاعها ، وإن كل واحد لازم يكون له كهف ما يعبر عن خصوصيته .. أنا شخصياً باعتبر الانترنت كهفي الخاص .. هو صحيح كبير سنة صغيرة بس يفي بالغرض!

ـــ هل تسببت المدونات بتغيير إيجابى لأفكارك؟ اعطنى مثال فى حالة الاجابة نعم


آه طبعاً ، أنا باستفيد من الناس اللي بأقرالهم حتى وإن اختلفت معاهم في وجهات النظر ، على الأقل فيه أرضية مباشرة بيننا نعرف نختلف ونتفق (أما اللي بختلف معاهم خالص ما بقراش ليهم .. الصراحة راحة)!


ـــ هل تكتفى بفتح صفحات من يعقبون بردود فى مدونتك أم تسعى لاكتشاف المزيد؟


معظم معارفي في الوسط ممن عقبوا في مدونتي ، أعقب في مدوناتهم وأزور روابطهم وأتعرف على أفكارهم وأعقب عندهم .. الوسط صغير في عز ما تفتكره كبير!


ـــ ماذا يعنى لك عداد الزوار.. هل تهتم بوضعه فى مدونتك؟


في مدونة واحدة فقط من الثلاثة أضع عداداً للزوار ، وهو يتيح لي معرفة نوع من رد فعل الزوار يطمئنني ولو شكلياً على مدى نجاح وصول أفكاري المتواضعة للناس حتى ولو اختلفوا عليها..


ـــ هل حاولت تخيل شكل اصدقائك المدونين؟ اعترف


"لا... أفضل أن يكونوا غامضين فهذا أكثر إمتاعا بالنسبة لي... كما أن الشكل لا يهمني.. الأكثر أهمية .. الفكر الراقي".. هذه هي إجابة مي 2 وإجابتي أيضاً..


ـــ هل ترى فائدة حقيقية للتدوين؟


بل فوائد ، هي فرصة لبعض من يرى في نفسه الموهبة الأدبية ، أو لمن يريد الفضفضة والبوح ، أو لمن يريد مناقشة أي شيء .. وهو - نظرياً على الأقل - أحد مؤشرات الرأي العام مع ارتفاع عدد المستخدمين والمدونين يوماً بعد يوم ..


ـــ هل تشعر أن مجتمع المدونين مجتمع منفصل عن العالم المحيط بك أم متفاعل مع الاحداث؟


الاتنين .. فيه ناس كتاباتها شديدة الشخصية ، عن اهتمامات شديدة الشخصية ، وفيه ناس برضه بتتناول المشاكل العامة أياً كانت زاوية التناول..


ـــ هل يزعجك وجود نقد بمدونتك ؟ أم تشعر انه ظاهرة صحية؟


بدون دبلوماسية ، لا (في الغالب) طالما إن الموضوع ما وصلش للشتيمة .. إحنا مش جايين نتخانق..


ـــ هل تخاف من بعض المدونات السياسية وتتحاشاها؟


أتحاشى بعضها آه ، أخاف لأ .. وأياً كان عنف أسلوبها فهو انعكاس للسائد واللي ممكن تسمعه من أي حد في أي مكان في مصر..


- هل صدمك اعتقال بعض المدونين؟

كمنتمي لوسط من الأوساط أزعل جداً لما ألاقي حد من الوسط معتقل .. إنت ما علمتش الشخص اللي بتعتقله إزاي يعبر صح .. حيعبر صح منين؟ .. زائد إنه أحياناً في مجتمعنا بل وفي الوسط نفسه بتبقى مساحة الاختلاف محدودة والخٌلق ضيق .. وزي ما النظام بياخد شتيمته بحساسية فيه موظفين فيه بياخدوا السؤال بحساسية وكأنه حرام ..


ـــ هل فكرت فى مصير مدونتك حال وفاتك؟


آخرها لو حد عرف حيتعمل لي تأبين أون لاين محصلش .. وأياً كان قلة الحضور على النت فهو أكثر بكثير من اللي حيحضروا تأبيني الحقيقي!


ـــ آخر سؤال : تحب تسمع أغنية إيه- بلاش صيغة آمال فهمي دى - ما الأغنية التي تحب وضع اللينك الخاص بها في مدونتك؟


قوم اقف وانت بتكلمني - هنا في "الصحافة فين التعليم أهه".. وهي موجهة طبعاً لأشخاص (عارفين نفسهم) باكتب عنهم باستمرار في المدونة دي بالذات .. قد يعتبر البعض هذا الاختيار نوعاً من العنف .. لكن لا تنتظر مني إن كنت صاحب مسئولية وترتكب أخطاء تضيع حاضر الشعب ومستقبله وترفض النقد بل والسؤال أن أصفق لك في النهاية..

ــ اكتب أسماء خمسة مدونين ليقوموا بهذا الاستقصاء بعدك

أكثر من خمسة لو عايز..

الأستاذ أسامة القفاش

ابن عبد العزيز

بنت مصرية

زمان الوصل

ولاء (صاحبة مدونة sheer mental garbage)

تمر حنة (صاحبة المدونة الشهيرة "أيوة خدامة")

عمرو عزت (صاحب ما بدا لي")

هذه كانت استراحة قصيرة ، ونعود بإذن الله لمتابعة التعليم المصري وما يحدث فيه من أمور لم يخلق مثلها في البلاد .. وما أكثرها..

Saturday, August 05, 2006

الهمبكة .. والهمبكة المضادة!

شاهدت بأم عيني لافتة ورقية دعائية لعضو مجلس شعب عن التيار الديني (على جدار مسجد كبير في مدينة ساحلية) .. يعلن فيه سيادته عن فتح باب "الاستشارات" فيما يختص بالتنسيق ، مستعيناً بمن وصفهم الإعلان بـ"خبراء التنسيق"!

الصلاة ع النبي! أصبح التنسيق علماً وله خطط وتكتيكات وبه خبراء .. هل رأيتم همبكة أكثر من ذلك؟

تحليلي المتواضع لهذه اللافتة المسخرة هو كونها سياسية وإعلامية أكثر منها خدمية ، فالتيار الديني الذي جرد الحزب الوطني البيروقراطي من ثمانية وثمانين مقعداً كانت محجوزة له يريد أن يثبت نديته للبيروقراط في كل شيء ، حتى في الهمبكة وشغل البلي باه .. ومشكلة البيروقراط المصري عموماً وليس فيما يسمى بوزارة التربية والتعليم أنه عاش بمفرده دور "اللاعب الأوحد" بالبيضة والحجر في مصر بلا منافس .. وظل يحتكر الهمبكة بجميع أنواعها ، من "تطوير التعليم" إلى "الفيديو كونفرانس" إلى "تكنولوجيا التعليم" إلى "التعليم في مواجهة التحديات" .. إلى آخره من الكلام الفارغ الذي ما أنزل الله به من سلطان ..

الآن ظهر التيار الديني ، وربما يظهر بعده التيار القومي ، ليثبت للبيروقراط أنه قادر تماماً على اللعب بالبيضة والحجر ، وتحويل التفاهات إلى شعارات ومصطلحات نحار في تحليلها وتوصيفها..وها هو يتفوق عليهم!

عموماً .. أتوقع بشكل شخصي أن يرد البيروقراط على تلك الهمبكة بهمبكة شيك وأنيقة "فكر جديد يعني" .. ملحق مع روزا اليوسف "الدليل الوافي الدقيق في فهم أساليب التنسيق" ، أو "شد الهمة في بلوغ كليات القمة"..وربما خبر صغير في "الجمهورية" : كوريا الجنوبية تستعين بخبراء التنسيق المصريين!..

ودقي يا مزيكا!