ينسب لهنريك إبسن أنه قال : العدل والحرية هما أعمدة المدينة ، وفي مصر فإن التعليم والإعلام هما أعمدة التخلف .. هذه حقيقة يستشعرها الكثيرون ممن شخصوا أوجاع هذا الوطن الحزين عن قرب..ويتناساها من يمصمص الشفاة على جيلنا عديم الثقافة عديم المبادئ عديم الأهلية والأهالي والأهلي والزمالك.. وهو لا يعرف أو لا يريد أن يجهد عقله ليعرف أي تعليم ، وأي إعلام عاش هذا الجيل في ظله ، وكون فيه مخازين خبراته وتصوراته عن الأسرة ، والجنس الآخر ، والمدرسة ، والدين ، والآخر ، والوطن ، والدنيا ومن فيها أجمعين..
لن تحتاج لأن ينتهي بك الأمر في الشارع بلا وظيفة ، بعد خروجك من النظام مجهد العقل ، تابع ، خانع ، رافض للتفكير ، بمعلومات مشوشة ، بمدارك مهلهلة .. والساسة وأباطرة الدروس الخصوصية والمستفيدون من نظام التعليم المتخلف في بلادنا ينظرون لك ويضحكون .. كما يضحك القرد الذي باع صاحبه في النكتة الشهيرة..
الشيء المشترك بين من توظف ، ومن لم يتوظف ، أنهم ضحايا نظام التعليم في مصر ، ضحايا التطوير الشكلي (سنة آه وسنة لأ) ، ضحية المناهج المطورة (أمال لو كانت متخلفة كان حصل إيه).. وأشياء أخرى كثيرة..
هذه المدونة مخصصة لتعرية هذا النظام ، وكشفه على حقيقته ، من الحضانة لنهاية التعليم الجامعي.. وهي دعوة لكل من عاين وجرب بنفسه فظائع نظام التعليم الـ (......) أن يدلي بشهادته ، وبتجاربه ، وبحواديته الغريبة إن أمكن ، فكلنا في التعليم .. شرق!
1 comment:
وأنا شاكر لحضورك وردك وأتمنى أشوف ردود أكثر .. يهمني أستنير برأي من هم في قلب اللعبة .. واللي إيده في التلج مش زي اللي إيده في قلب النار..
Post a Comment