المعجزات كترت في البلد اليومين دول ، معجزات على طريقة رشدي أباظة في الفيلم السمج "الرجل الثاني"..لكن موديل هذا العام ، أخذاً بعين الاعتبار الطريقة التي يتطور بها الاستعباط في مصر ..
من ضمن معجزات هذا البلد العجيب ، أنك تجيب في امتحان لتكتشف أن أوراقك "تم بدلها" مع أوراق آخرين ، أو تم نزع بعض الصفحات المملوءة بالإجابات من ورقة إجابتك .. ليس طبعاً من أجل عمل قراطيس الطعمية ، فأفضل أنواع القراطيس هي تلك التي تصنع من أوراق نظيفة وخالية تماماً من الكتابة.. لكن لغرض "ما"!
نبدأ من موقع "المصريون".. والذي نشر اكتشاف أكثر من عشرة طلاب ممن تقدموا بتظلمات إلى كنترولات الوزارة أن أوراق إجابتهم تم استبدالها بأوراق أخرى؛ وعلى رأسهم الطالب محمد صلاح محمد بالمرحلة الثانية، الذي حصل هذا العام على مجموع إجمالي في جميع المواد 34 درجة رغم حصوله في العام الماضي على 202 درجة من 205.. وسبق بحسب الموقع أنه اكتشف تبديلاً في سبع عشرة كراسة إجابة!
كابوس البدل وعرفناه ، أما الكابوس "الآخر"- وهو كابوس على حق - فقد اتفقت عليه جريدتا الدستور والمصري اليوم ، وإذا كان البعض يتشكك عندما تنشر الدستور صاحبة العِداء العريض والصريح مع النظام ، فإن المصري اليوم قد نشرته اليوم 26 يولية 2006 ، وعندما تنشر جريدة يومية كبيرة وذات سمعة مهنية ممتازة شيئاً كهذا فإن لديها عليه بدلاً من الدليل اثنين وثلاثة فضلاً عن معلومات مؤكدة وموثقة ..
فبحسب المصري اليوم ، اكتشف عدد من الطلاب أن أوراقاً كاملة من كراسات إجابتهم تم انتزاعها ..إلى مدى تصفه العبارات المنقولة حرفياً من المصري اليوم :
من ضمن معجزات هذا البلد العجيب ، أنك تجيب في امتحان لتكتشف أن أوراقك "تم بدلها" مع أوراق آخرين ، أو تم نزع بعض الصفحات المملوءة بالإجابات من ورقة إجابتك .. ليس طبعاً من أجل عمل قراطيس الطعمية ، فأفضل أنواع القراطيس هي تلك التي تصنع من أوراق نظيفة وخالية تماماً من الكتابة.. لكن لغرض "ما"!
نبدأ من موقع "المصريون".. والذي نشر اكتشاف أكثر من عشرة طلاب ممن تقدموا بتظلمات إلى كنترولات الوزارة أن أوراق إجابتهم تم استبدالها بأوراق أخرى؛ وعلى رأسهم الطالب محمد صلاح محمد بالمرحلة الثانية، الذي حصل هذا العام على مجموع إجمالي في جميع المواد 34 درجة رغم حصوله في العام الماضي على 202 درجة من 205.. وسبق بحسب الموقع أنه اكتشف تبديلاً في سبع عشرة كراسة إجابة!
كابوس البدل وعرفناه ، أما الكابوس "الآخر"- وهو كابوس على حق - فقد اتفقت عليه جريدتا الدستور والمصري اليوم ، وإذا كان البعض يتشكك عندما تنشر الدستور صاحبة العِداء العريض والصريح مع النظام ، فإن المصري اليوم قد نشرته اليوم 26 يولية 2006 ، وعندما تنشر جريدة يومية كبيرة وذات سمعة مهنية ممتازة شيئاً كهذا فإن لديها عليه بدلاً من الدليل اثنين وثلاثة فضلاً عن معلومات مؤكدة وموثقة ..
فبحسب المصري اليوم ، اكتشف عدد من الطلاب أن أوراقاً كاملة من كراسات إجابتهم تم انتزاعها ..إلى مدى تصفه العبارات المنقولة حرفياً من المصري اليوم :
وقال أحمد محمد فوزي «طالب بالمرحلة الثانية» ويحمل رقم جلوس ٢٢٤١٣٢: إنه أثناء إطلاعه علي ورقة الإجابة الخاصة بمادة الفيزياء، وجد أن ٥ ورقات تحتوي علي إجابات الأسئلة الخمسة الأولي غير موجودة.
أمر طبيعي طبقاً لمتن الخبر أن يجد الطالب نفسه مواجهاً بدور ثان في مادة الفيزياء.. بعد أن كان من المتوقع أن ينافس على مقعد بين الأوائل في ثانوية هذا العام!
طبعاً أرسلت جمعية "الحق في التعليم" إيميلات للسيد الأستاذ الدكتور الوزير ، والذي تعامل معها بالمبدأ الذي أبى على نفسه ألا يتبعه : مبدأ الطناش التام أو الموت الزؤام.. رغم أنه حتى مع وزراء أسوأ يذهب الوزير لوسائل الإعلام ويدلي بتصريحات نارية ويحيل المتسببين للتحقيق (حتى ولو كان على ورق سلوفان)وهذا ما لم يحدث..
في المجتمعات التي يحكمها الجهل ، ينسب كل ما هو غامض للسحر والعفاريت ، ولكن عندما يبتعد الجهل عن الصورة ، تكتشف "مسببات أخرى" لتلك الألعاب السحرية العجيبة التي لا تحدث إلا في بلادنا فقط.. نحن ندفع ثمن خدمة التعليم من أموال الضرائب.. ولا أعتقد أن فاتورة الخدمة تضم في مفرداتها "العروض السحرية" التي يقدمها لنا بيروقراط الوزارة من حين لآخر!