Saturday, June 07, 2008

ورانا غسيل


الكل اليومين دول وراه غسيل ، فواضعو امتحانات الثانوية العامة الذين كانوا بالنسبة لنا في نفس غموض الاسم الحقيقي لـ"رجل المستحيل" مشغولون ربما في الملاحق التعليمية -كهذا الذي نشرته "أخبار اليوم" الأسبوع الفائت- أو في المجاميع أو الدروس -إن صح أن هؤلاء ليهم في فيلم الدروس، وأن بعض المنتدبين ومنهم طبعاً من يكتب في نفس تلك الملاحق أيضاً لديهم مراجعة ليلة الامتحان ، وتجد منهم من يكتب - وبكل اعتزاز- أنه كاتب الملحق التعليمي بجريدة "الجمهورية" مثلاً.. (والكلام لا يشمل المنتدبين الذين لم يحصلوا على مكافآتهم بعد)..

سيستشيط الوزير غضباً بما أنه لم يجد الاستنفار الكافي من هؤلاء للمعركة التي لا صوت يعلو فوق صوتها.. دة احنا حنضحك "ضوحك"!

2 comments:

Leonardo said...

امبارح الصبح وأنا رايح الكليه حوالى الساعه سبعه ونص الصبح لقيت منظر غريب قوى ..
عربيات ملاكى كتير قوى وتاكسيات واقفه بامتداد الشارع الرئيسى الموازى للجامعه وتقريبا قافله الطريق ماعدا حاره واحده .. وعسكرى المرور متنرفز وعمال يزعق فى واحد من سواقين الملاكى علشان يوسع السكه شوية علشان المرور مايتخنقش أكتر وأكتر ..
أنا كنت جايب الطابور من آخره وأنا ماشى فقلت يمكن فيه لجنه بتاع فحص متانه وللا تجديد رخص وللا حاجه فى أول الطابور .. بس لما وصلت للأول مالقيتش حاجه خالص ؟؟؟؟
ولسه كل العربيات واقفه !!!

فهمت بعد كده من زمايلى إن امبارح ده كان امتحان العربى بتاع تانيه ثانوى وإن كل العربيات دى واقفه عند سنتر كبير فيه مدرس بيدى المراجعه النهائيه للعربى قبل الامتحان .. اللى هوه بعد المراجعه دى بساعه أو اتنين ؟؟؟؟

وامبارح برضه كان فيه واحد قريبنا قلقان ومتوتر وجاى لى علشان يشوف نتيجة بنته اللى ظهرت على النت ..
بنته دى فى سنه كام ؟؟
سادسه ابتدائى !!
الراجل كان صعبان على والله العظيم .. ولما تشوف سعادته لما عرف إن بنته نجحت وجابت مجموع عالى هتستغرب .. دى الابتدائيه ياجماعه ..يعنى كل المطلوب إنه يخش إعدادى مش أكتر !!

إيه التفاهه اللى احنا بقينا فيها دى ؟
أنا فاكر إن العربى ده بالذات كان من أسهل المواد فى مذاكرتها وماكنتش بافتحه قبل ليلة الامتحان وأنا فى الثانوية العامة لدرجة إنى قعدت أتريأ على بنت عمى من كام سنه لما لقيتها بتاخد درس عربى
لأ وإيه .. مراجعه يوم الامتحان الصبح , بأى منطق ؟

صحيح الحكومه كل يوم بتعمل كوارث وفى التعليم ده بالذات خطايا الحكومه لاتغتفر بأى حال لكن التفاهه دى مسئولية الناس نفسهم أكتر من الحكومه

م الآخر .. يستاهلوا
!!

قلم جاف said...

شوف يا ليو.. تقليد غريب الشكل حكاية إن المراجعة تبقى قبل الامتحان بالشكل دة وبالفترة دي .. الوقت دة بالذات بيشكل عند طلبة كتير قمة الضغط العصبي.. دة حيزود الضعوط أكثر على الطلبة..

لكن الطلبة عايزين المجموع ، والأهالي عايزين المجموع ، وكله عايز يبقى فتوات ، ووكالة رابسوماتيكيان بتحب تعمم الزبون وتبيعله العضم على إنه أنتركوت، يكتشف دة ما يكتشفش دة الزبون ونصيبه بعد التخرج..

مش بس المطلوب الوزارة تبطل تنظير وحنجرة ، ولا الأهالي يغيروا تفكيرهم ، المطلوب كمان يبقى عندي تدريب حقيقي ، وتعليم حقيقي ، وأفتح مجال حقيقي للاستثمار أشغل فيه الناس اللي واقفة في الطابور.. لكن كل واحد دماغه مريحاه.. الرابسوماتيك والناس ووسائل الإعلام..طول ما الحلقة الجهنمية دي شغالة مفيش حاجة حتتطور..