لمن يسأل عن سر الاختفاء ، أقول له أنه كان يتعين على العبد لله أن يتفرج على الواقع بكل ما يحمل من ألغام وديناميت قبل أن يعاود صرخته : الصحافة فين التعليم أهه..
لمن يعتقد أنني سأتناول شيئاً من التعليم في الماضي ، أقول له إن التعليم الفاشل في الماضي له آثار وندوب في وجه الحاضر ، كل ما سنفعله هو تعقب آثار الماضي في الحاضر والنظر للمستقبل ومتابعته أيضاً..
لمن يعتقد أن التعليم في مصر كان لذوذاً وكميلاً ، أقول له انظر حولك ، وسترى أشياء..
لمن يعتقد أنني هجرت المدونة ، أقول له أن أي شخص تشكل الكتابة جزءاً من حياته يمر بحالات ملل وصدة نفس تجعله غير قادر على الكتابة ، لكن بعد فترة تتغير الأمور ، ويبدل الله الحال إلى حال ، ويعود المرء إلى سابق كتاباته وصراخه وأسئلته المشروعة منها والممنوعة على حد سواء..
عادت "الصحافة فين التعليم أهه" ، وسأوافيكم بالجديد تباعاً إن شاء الله..
"قلم جاف"
No comments:
Post a Comment